بمناسبة الدورة الثانية بعد الأربعين من دورات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، الذي يفتح أبوابه وكل دواوين شاعرنا الشاعر حسن حجازي معروضة فيه.
1- حواء وأنا ...!
بجناح معرض مؤسسة الكلمة نغم
والأستاذ /محمد محفوظ
2- التي في خاطري
بصالة معرض مؤسسة سندباد للنشر والإعلام
والأستاذ /خليل الجيزاوي
من هنا :
قررت إدارة مؤسسة أجيال الفنية - أجيال الأدب - أن تهدي هذه الهمسات لشاعرها حسن حجازي بهذه المناسبة العظيمة.
همسات دافئة / من ألبوم الذكريات
كلمات وأداء :الشاعر حسن حجازي
قصائد :
كذبتُ نفسي , حينَ افتقدتك , قرار , إلى التي كانت ، حنانيكِ .
ملف صوتي :
على هذا الرابط :
http://a2f1.com/vb/showthread.php?p=5132#post5132
من مجموعتي الشعرية
همسات دافئة
1-
كذبت ُ نفسى !
كذبت ُ نفسى
وصدقت ُ الناس َ
فى هواها !
تغافلت ُ فؤادى
تناسيت ُ جروحى
لأنساها !
فهجرت ُ موطن َ اللقا
وما زلت ُ ألقاها !
أعذبُ نفسي
ويلذ لي
لو أُحرق في لظاها !
أحببتها
والحب ُ قدر ٌ
ولكل ِ غاية ٍ
منتهاها !
2-
قرار !
الحب ُ قرارٌ
وضيعنى قراري
والعيش ُ مرارٌ
فى لوعتي وانتظاري
فالهوى سفر ٌ
وما أصعبها أسفاري
بلا غاية ٍ أمضي
ربما لحتفى وناري
لا عليك ِ آن امضي
فمجنونة ٌ أقداري !
------------
دنيا الحبِ دوحة ٌ
هجرتها أطياري
وجفَ رحيقها الأبيض
وتهاوتْ أشجاري
فذرفتُ الدمع صبوة ً
وشربت َ سُم أزهاري
ونسيتُ الحب َ والعطف َ
ورجعت ُ أنظمُ أشعاري
ورنينُ الكأسِ ياسرني
فأجرعُ فى وحدتي مراري!
-----------
أزيح ُ عنى صورة ً
هى أغلى تذكاري
من وحيها أكتبُ
وأهيم ُ بين أوتاري
ويقتلُ الهمُ قلبي
فاغمض ُ فى ألم ٍ أنظاري
فأعود ُ إلى كأسي
فى نشوة ٍ وإكبار
فأرتوى منه ذلي
وفارقني سماري !
-----------
فأغرق ُ فى نشوتي
بين خَبَلى وانتظاري
ربما ألقاك ِ ولو فى منام ٍ
طيفا ً مجللاً بالوقار
لماذا الهحر ُ والبين ُ ؟
وهل تجدي أعذاري ؟
لماذا أنا وأنت ِ ؟
لماذا كأسي ومراري ؟
أذكر ُ أنى لعنتك ِ
يا لذلي وعاري!
----------
وصلُك ِ وهجركِ سواء
فاستريحى ولا تحاري
قد صحوت ُ من غفوتي
وعانقت ُ نهاري
ونسيت ُ أشجاني
وصافحت ُ زماني
وضاعَ عهد ُ المرار ِ
لقد نسيت ُ أيامك ِ
فهل نيست ِ أشعاري ؟!
لكنَ الحب َ قرار ٌ
ولكن ضيعني قراري !
3-
إلي التي كانت !!
أنشدت ُ شعرى
! وليتني ما أنشدتهُ فيكِ
كلُ بيت ٍ نظمته ُ عبرت ُ فيهِ
عن هيامي فيك ِ
وقصائدي فى الوجد ِ
بأدمعي كتبتها
وحنيني يناديك ِ
ليت َ شعري كلُ بيت ٍ يلعنك ِ
! ويلعنُ أراضيك ِ
طالما ساعدت ُ العالمينَ
وما أنتظرت ُ شكراً
! إلا لباريك ِ
ما كانَ بينك ِ وبيني
سوى وهم ٌ
أهذا يكفيكِ ؟!
4-
حينَ أفتقدتك ِ!
حين َ أفتقدتك ِ
افتقدت ُ نفسى
وخيم َ علياَّ شقائي
وأظلني يأسى
طالت عليَا وحدتى
وهجرنى أُنسى
حينَ افتقدتك ِ
أعترفُ بآني قد
فقدت ُ نفسى
بعدَ رحيلكِ
قد فقدت ُ نفسى !
5-
حنانيك ِ!
حنانيك ِ
رفقا َ بأسير عينيك ِ
رفقا ً بمن تركَ الورى
وسعى بالحبِ إليك ِ
حنانيك ِ
فالدربُ طويل ٌ
وقلبي يسألني الدليل َ
فى صحراءِ عمري
فاين جفنيك ِ!
حنانيك ِ
فالعمرُ قصير ٌ
والمنى بعيد ٌ
ويدي ممدودة ٌ
فمُدي يديك ِ!
حنانيك ِ
اجتزت ُ المحالْ
وتسلقت ُ الجبالْ
وفتحت ُ بابي
فادخلي قلبي
وأضيئي بالحب ِ دربي
واسقني خمرَ شفتيك ِ
حنانيك ِ !
فانا ملكُ يديك ِ
عابد ٌ بمحراب ِ التغني
بشوقي أليكِ
بخوفي عليك ِ
حنانيك ِ
كيف أعصي أمرَ عينيك ِ
وروحي هائمة ٌ حواليك ِ
وأنا بالحب ِ منك ِ وإليك ِ
حنانيك ِ !!
من مجموعتي الشعرية
همسات دافئة
1-
كذبت ُ نفسى !
كذبت ُ نفسى
وصدقت ُ الناس َ
فى هواها !
تغافلت ُ فؤادى
تناسيت ُ جروحى
لأنساها !
فهجرت ُ موطن َ اللقا
وما زلت ُ ألقاها !
أعذبُ نفسي
ويلذ لي
لو أُحرق في لظاها !
أحببتها
والحب ُ قدر ٌ
ولكل ِ غاية ٍ
منتهاها !
2-
قرار !
الحب ُ قرارٌ
وضيعنى قراري
والعيش ُ مرارٌ
فى لوعتي وانتظاري
فالهوى سفر ٌ
وما أصعبها أسفاري
بلا غاية ٍ أمضي
ربما لحتفى وناري
لا عليك ِ آن امضي
فمجنونة ٌ أقداري !
------------
دنيا الحبِ دوحة ٌ
هجرتها أطياري
وجفَ رحيقها الأبيض
وتهاوتْ أشجاري
فذرفتُ الدمع صبوة ً
وشربت َ سُم أزهاري
ونسيتُ الحب َ والعطف َ
ورجعت ُ أنظمُ أشعاري
ورنينُ الكأسِ ياسرني
فأجرعُ فى وحدتي مراري!
-----------
أزيح ُ عنى صورة ً
هى أغلى تذكاري
من وحيها أكتبُ
وأهيم ُ بين أوتاري
ويقتلُ الهمُ قلبي
فاغمض ُ فى ألم ٍ أنظاري
فأعود ُ إلى كأسي
فى نشوة ٍ وإكبار
فأرتوى منه ذلي
وفارقني سماري !
-----------
فأغرق ُ فى نشوتي
بين خَبَلى وانتظاري
ربما ألقاك ِ ولو فى منام ٍ
طيفا ً مجللاً بالوقار
لماذا الهحر ُ والبين ُ ؟
وهل تجدي أعذاري ؟
لماذا أنا وأنت ِ ؟
لماذا كأسي ومراري ؟
أذكر ُ أنى لعنتك ِ
يا لذلي وعاري!
----------
وصلُك ِ وهجركِ سواء
فاستريحى ولا تحاري
قد صحوت ُ من غفوتي
وعانقت ُ نهاري
ونسيت ُ أشجاني
وصافحت ُ زماني
وضاعَ عهد ُ المرار ِ
لقد نسيت ُ أيامك ِ
فهل نيست ِ أشعاري ؟!
لكنَ الحب َ قرار ٌ
ولكن ضيعني قراري !
3-
إلي التي كانت !!
أنشدت ُ شعرى
! وليتني ما أنشدتهُ فيكِ
كلُ بيت ٍ نظمته ُ عبرت ُ فيهِ
عن هيامي فيك ِ
وقصائدي فى الوجد ِ
بأدمعي كتبتها
وحنيني يناديك ِ
ليت َ شعري كلُ بيت ٍ يلعنك ِ
! ويلعنُ أراضيك ِ
طالما ساعدت ُ العالمينَ
وما أنتظرت ُ شكراً
! إلا لباريك ِ
ما كانَ بينك ِ وبيني
سوى وهم ٌ
أهذا يكفيكِ ؟!
4-
حينَ أفتقدتك ِ!
حين َ أفتقدتك ِ
افتقدت ُ نفسى
وخيم َ علياَّ شقائي
وأظلني يأسى
طالت عليَا وحدتى
وهجرنى أُنسى
حينَ افتقدتك ِ
أعترفُ بآني قد
فقدت ُ نفسى
بعدَ رحيلكِ
قد فقدت ُ نفسى !
5-
حنانيك ِ!
حنانيك ِ
رفقا َ بأسير عينيك ِ
رفقا ً بمن تركَ الورى
وسعى بالحبِ إليك ِ
حنانيك ِ
فالدربُ طويل ٌ
وقلبي يسألني الدليل َ
فى صحراءِ عمري
فاين جفنيك ِ!
حنانيك ِ
فالعمرُ قصير ٌ
والمنى بعيد ٌ
ويدي ممدودة ٌ
فمُدي يديك ِ!
حنانيك ِ
اجتزت ُ المحالْ
وتسلقت ُ الجبالْ
وفتحت ُ بابي
فادخلي قلبي
وأضيئي بالحب ِ دربي
واسقني خمرَ شفتيك ِ
حنانيك ِ !
فانا ملكُ يديك ِ
عابد ٌ بمحراب ِ التغني
بشوقي أليكِ
بخوفي عليك ِ
حنانيك ِ
كيف أعصي أمرَ عينيك ِ
وروحي هائمة ٌ حواليك ِ
وأنا بالحب ِ منك ِ وإليك ِ
حنانيك ِ !!
_______________
وقصيدة التقويم
هنا على الرابط :
ملف صوتي :
http://www.a2f1.net/wma/hasn.wma
التقويم !
شعر
حسن حجازي
وريقاتٌ صغيرة
تسَّاقط من أعمارنا ؟
أم من التقويم ؟
وريقاتٌ صفراء
محملةٌ بخريفِ العمر
تتهادي بعدَ شتاءٍ قاسٍ
طويل ,
بسويعاتٍ
من شقاءٍ
وزفراتٍ من أنين ,
تسَاقطُ معها الأماني
مع قطراتِ المطر
وحباتٍ من ضياء
وآمالٍ حسانٍ
سافرت بلا عودة
عبرَ السنين ,
كلما امتدت أيدينا
لنقطفَ وريقة
تمنينا أن يقف معها
العمر ,
عند لونٍ أبيض
بلونِ الطهر ,
يومٌ
كم تضاحكَ لنا
فيهِ الزهر ,
كانَ ميلادُ حبك
يوماً
بكلِ أيامِ العمر ,
ليتَ الزمنَ توقف
ونَمَت وريقاتُ التقويم
كلُ وريقة نُقِشَ عليها
ميلادُ حبك ,
تذكرني أيامَ الشبابِ
أيامَ وصلك ,
كلُ وردةٍ حمراء
تنمو مع إطلالةِ
الربيع
مكتوبٌ عليها :
"سأبقى طولَ العمر
أحبك !"
ونترك التقويمَ
واقفا
متجمداً
هائماً
ذاكراً هذا اليوم
ناسكاً
في محرابِ
وجدِك ,
يحسبُ مرور الفصول
ويعُدُ الشعيرات البيض
واقفاً
متذكراً
ودمعة ساخنة
تحنُ
لهذا اليوم
لذكرى ودادك
ووصلِك !
تُرى لو تناسينا التقويمَ
وحسابَ السنين ؟
أيحفظُ الدهرُ لنا
ميلادَ حبك ؟!
استدراك :
كلما نَزعنا وريقة
من التقويم
يبزغُ من بينِ السطور
عودُ ياسمين
منقوشٌ عليه ِ
قلوبٌ صغيرة
تنبضُ
تتغنى
تتغزلُ
ببهاكَ
وحسنك !
وتظل تهتفُ وتغرد :
سأبقى طولَ العمرِ
أحبك !ِ
سأبقي أحبك !