عيونُ الصقر
مهداة لأبطال وشهداء مصر الأبطال
حسن حجازي
----
في شموخٍ
وقفَ كالهرم ,
ورأسهُ نحو العلم ,
بيدٍ من حديد
جسَدت معنى الصمود
لذكرى النصر
والفتحِ المبين ,
بيدٍ حَوَت كلَ عزمٍ
للجدود ,
بيد الفلاحِ البسيط ,
الفصيح
صانعَ التاريخ ,
الودود,
بيد الصانع
سلاحاً لصد ِ العدا
ودفتراً لتلميذٍ نجيب
حافظاً في ضميره
كلَ العهود,
بيدٍ بها حماسُ الجنود
ما زالت تحَفظُ
عهدَ الشهيد ,
لدماءٍ ذكية
طَهَرت الأرض
زادت عن العرِض
وما زالت تزود ,
رفعَ العلم
بعيونٍ قالت
كلَ الكلام :
مصرُ بعدَ اليوم
لا انهزام ,
مصر دوماً
للأمام ,
مصر دوماً
للأمان ,
وكانت عيونهُ كالصقر
عينٌ على القدسِ
وعينٌ للسماءِ
شاكرةً
وأخرى نحو القاهرة
ترنو لأيامٍ قادمة
تبني بلداَ للمحبة
للسلام
طاهرة
تبني مصرَ
الحبيبة
مصر
العامرة
مهداة لأبطال وشهداء مصر الأبطال
حسن حجازي
----
في شموخٍ
وقفَ كالهرم ,
ورأسهُ نحو العلم ,
بيدٍ من حديد
جسَدت معنى الصمود
لذكرى النصر
والفتحِ المبين ,
بيدٍ حَوَت كلَ عزمٍ
للجدود ,
بيد الفلاحِ البسيط ,
الفصيح
صانعَ التاريخ ,
الودود,
بيد الصانع
سلاحاً لصد ِ العدا
ودفتراً لتلميذٍ نجيب
حافظاً في ضميره
كلَ العهود,
بيدٍ بها حماسُ الجنود
ما زالت تحَفظُ
عهدَ الشهيد ,
لدماءٍ ذكية
طَهَرت الأرض
زادت عن العرِض
وما زالت تزود ,
رفعَ العلم
بعيونٍ قالت
كلَ الكلام :
مصرُ بعدَ اليوم
لا انهزام ,
مصر دوماً
للأمام ,
مصر دوماً
للأمان ,
وكانت عيونهُ كالصقر
عينٌ على القدسِ
وعينٌ للسماءِ
شاكرةً
وأخرى نحو القاهرة
ترنو لأيامٍ قادمة
تبني بلداَ للمحبة
للسلام
طاهرة
تبني مصرَ
الحبيبة
مصر
العامرة