سادت حالة من الارتياح داخل وزارة التربية والتعليم بعدما علم الموظفون ان د. أحمد جمال الدين موسي سيتولي وزارة التربية والتعليم مرة أخري خلفاً للدكتور أحمد زكي بدر الذي قضي بالوزارة 13 شهراً من أسوأ الفترات التي عاشها العاملون بوزارة التربية والتعليم بسبب التصادمات والتنقلات والاستفزازات والتنكيل بالموظفين والمعلمين.
وصف الموظفون والمعلمون عودة د. أحمد جمال الدين برد الاعتبار له ولهم حيث تقلد منصبه في 13 يوليو 2004 وشكلت وزارة جديدة في 25 ديسمبر 2005 وجاء اسمه في التشكيل الوزاري الجديد. وقام بإجراء مقابلة مع د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء السابق وعاد للوزارة لممارسة عمله. ولكنه في يوم 27 يوليو فوجيء باتصال تليفوني بإلغاء التكليف.. وعاد لمنزله مباشرة بالمنصورة ومازالت الأسباب غامضة حتي الآن لا يعملها سوي د. أحمد جمال فقط.. لكن كانت هناك شائعات وأقوال ترددت بأن سبب ابعاده قرابته من جمال حشمت القيادي بالإخوان المسلمين.
اكد الموظفون ان الفترة التي قضاها د. أحمد جمال كانت من أفضل الفترات التي مرت علي وزارة التربية والتعليم لعدله في المكافآت.
التفاصيل هنا
حسن حجازي
منقول عن جريدة المساء
http://www.almessa.net.eg/